سلس البول أو عدم التحكم الكامل بالتبول يعد أمرا شائعا ومسبب كبير للإحراج. شدة سلس البول تتراوح بين تسريب بسيط للبول مع العطس والسعال إلى إلحاح شديد في الرغبة للتبول لدرجة أن الشخص قد لا يتمكن من الوصول لدورة المياه في الوقت المناسب.
و على الرغم من أن السلس البولي يحدث بنسبة أعلى مع التقدم في السن إلا أنه ليس عملية طبيعية ناتجة عن الشيخوخة.
إذا كنت من الذين يعانون من السلس البولي بشكل يومي فلا تتردد بمراجعة طبيبك. ففي أغلب الحالات قد يكون الحل في بعض التعديلات في نمط الحياة أو إعطاء أدوية عن طريق الفم و التي تخفف من السلس بشكل كبير أو تجعله يختفي تماما.
العدوى البكتيرية هي السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب المثانة. يتسبب النوع الأكثر شيوعاً من العدوى بالمثانة بواسطة البكتيريا وهو بكتيريا (E. coli)، وهي نوع من البكتيريا التي تعيش عادة في الجهاز الهضمي. يمكن للبكتيريا أن تسافر من الشرج إلى الإحليل وبالتالي إلى المثانة مسببة عدوى. تشمل الأنواع الأخرى من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب المثانة الكليبسيلا وبروتيوس وسطحية العنقوديات الذهبية.
بالإضافة إلى العدوى البكتيرية، يمكن لعوامل أخرى أن تساهم في تطور التهاب المثانة. يمكن أن تزيد التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل وسن اليأس، من إصابة النساء بالتهاب المثانة. كما يمكن أن تزيد بعض الأدوية، مثل الأدوية الكيميائية والأدوية التي تثبط جهاز المناعة، من خطر الإصابة . كما يمكن لبعض الأشخاص أن يصابوا بسبب عيوب في الجهاز البولي أو اضطرابات في المثانة.
من المهم ملاحظة أن التهاب المثانة لا يسببه دائمًا العدوى. في بعض الحالات، يمكن أن يسبب التهاب المثانة مواد كيميائية مهيجة، مثل تلك الموجودة في بعض الصابون أو العطور. يُعتقد أن التهاب المثانة البيني هو نوع من التهاب المثانة المزمن، والذي يعتقد أنه يسبب التهاب المثانة الذي لا ينجم عن العدوى.
سلس البول يعتبر عرضاً أكثر منه مرضاً. و يمكن أن ينتج عن عادة يومية سيئة أو نتيجة مرض آخر. التقييم الشامل لكل حالة قد يكشف عن السبب و يساعد بالعلاج. وفيما يلي اهم الاسباب التي تؤدي الى مشكلة سلس البول:-
بعض الأغذية و المشروبات و الأدوية تعمل على إدرار البول أو على زيادة نشاط المثانة و منها:
كما وأن السلس المؤقت قد ينتج عن أمراض سهلة العلاج مثل التهابات البول وكذلك الإمساك, حيث أن الكثير من الأعصاب المغذية للمثانة و المستقيم مشتركة, لذلك فإن وجود الإمساك يجعل هذه الأعصاب تزيد من نشاطها لإفراغ المستقيم و بالتالي يزداد نشاط المثانة.
من الأسباب أو الأمراض التي قد تؤدي إلى سلس دائم في البول التالي:
من المهم تحديد نوع سلس البول الموجود لديك و عادة ما يتم ذلك بطرح القليل من الأسئلة. نوع سلس البول مهم في تحديد الفحوصات اللازمة و خطة العلاج الأنجح. لذلك عادة ما تبدأ خطوات التشخيص بأخذ السيرة المرضية ثم الفحص السريري. من بعد ذلك قد يتم طلب بعض الفحوصات و الصور حسب الحالة ومنها:
1. تحليل البول: يساعد في الكشف عن وجود الإلتهابات بالإضافة لأشياء أخرى.
2. المذكرات اليومية لشرب الماء و للتبول: تقوم بتسجيل كمية ما تشرب من الماء, و أوقات التبول و كمية البول في كل مرة, و ما اذا كان لديك إلحاح في الذهاب لدورة المياه أو لا, و عدد المرات التي حصل بها عدم سيطرة على البول.
3.قياس كمية البول المتبقي بعد التبول: ويمكن القيام بهذا بعمل صورة ألتراساوند (سونار) بعد تفريغ المثانة أو بوضع قسطرة في الإحليل.
كما ويمكن طلب تخطيط المثانة في حالات معينة خاصة اذا كان إجراء عملية جراحية خيارا واردا.
من المهم تحديد نوع سلس البول الموجود لديك و عادة ما يتم ذلك بطرح القليل من الأسئلة. نوع سلس البول مهم في تحديد الفحوصات اللازمة و خطة العلاج الأنجح. لذلك عادة ما تبدأ خطوات التشخيص بأخذ السيرة المرضية ثم الفحص السريري. من بعد ذلك قد يتم طلب بعض الفحوصات و الصور حسب الحالة ومنها:
1. تحليل البول: يساعد في الكشف عن وجود الإلتهابات بالإضافة لأشياء أخرى.
2. المذكرات اليومية لشرب الماء و للتبول: تقوم بتسجيل كمية ما تشرب من الماء, و أوقات التبول و كمية البول في كل مرة, و ما اذا كان لديك إلحاح في الذهاب لدورة المياه أو لا, و عدد المرات التي حصل بها عدم سيطرة على البول.
3.قياس كمية البول المتبقي بعد التبول: ويمكن القيام بهذا بعمل صورة ألتراساوند (سونار) بعد تفريغ المثانة أو بوضع قسطرة في الإحليل.
كما ويمكن طلب تخطيط المثانة في حالات معينة خاصة اذا كان إجراء عملية جراحية خيارا واردا.
تدريبات المثانة: أو تأجيل التبول قليلا بعد حدوث الإلحاح للذهاب لدورة المياه. يمكنك البدء بتأجيل التبول 10 دقائق بعد الشعور بالرغبة الشديدة للتبول في كل مرة. و الهدف هو الوصول لفترات عدم ذهاب لدورة المياه تصل ل 2.5 إلى 3.5 ساعة.
التبول مرتين: وهي عبارة عن الانتظار لعدة دقائق بعد الانتهاء من التبول ثم التبول مرة أخرى. وتهدف لإفراغ المثانة بشكل أفضل عند الذين يعانون من السلس البولي الفيضي.
التبول على المواعيد: عبارة عن الذهاب لدورة المياه على مواعيد محددة كل ساعتين الى 4 ساعات بدل الإنتظار حتى الشعور بالرغبة للتبول و التي قد تكون شديدة الإلحاح.
التحكم بكمية و نوعية الأشربة و الأغذية: لاستعادة السيطرة على المثانة. قد يفيد وقف بعض المشروبات مثل الغازية منها و الحمضية أو التي تحتوي على كافيين. كما و أن ممارسة التمارين الرياضية و التنزيل من الوزن يعد مفيدا أيضا.
قد يقوم طبيبك بنصحك بممارسة هذه التمارين بشكل مستمر لتقوية العضلات المسؤولة عن التحكم في البول. تمارين تقوية عضلات الحوض تعرف أيضا بتمارين كيجل هذه التمارين مفيدة بشكل خاص لسلس البول الإجهادي و لكنها أيضا مفيدة للذين يعانون من سلس البول الإلحاحي.
و للقيام بتمارين تقوية عضلات الحوض تخَيَّل أنك تحاول منع البول من الخروج ثم:
تتم عملية تحفيز المثانة بالكهرباء بوضع الأقطاب بشكل مؤقت في المستقيم أو المهبل وجعل عضلات الحوض تنقبض (بالتحفيز) بالكهرباء. التحفيز البسيط قد ينفع في سلس البول الإجهادي و السلس الإلحاحي و لكن جلسات العلاج قد تمتد لعدة أشهر.
حقن المواد المضخمة للأنسجة (Bulking materials injections):
و هي عبارة عن مواد صناعية يتم حقنها في الأنسجة المحيطة بمجرى البول (الإحليل) و هذا يساعد في ابقاء الإحليل مغلقا و يقلل من تسرب البول. رغم أن هذه العملية تعد من العمليات ذات التداخلات البسيطة الا أن فاعليتها أقل من العمليات الجراحية العادية و يجب تكرار حقن المواد كلما قلت فاعليتها بشكل منتظم.
حقن سم البوتيولينيوم نوع A في عضلات المثانة ((Botulinum Toxin A (Botox):
و هذا الإجراء ذو التداخل البسيط يفيد في علاج زيادة نشاط المثانة في حال لم تنفع العلاجات الأخرى في خفض ضغط المثانة و السيطرة على التبول. و يجب إعادة الحقن كل عدة شهور أيضا (عند عودة الأعراض) و بانتظام.
لمحفزات العصبية (Nerve Stimulators): و هي عبارة عن جهاز (يشبه جهاز تنظيم دقات القلب) يتم زراعته تحت الجلد و يقوم بارسال نبضات كهربائية للأعصاب العجزية (الأعصاب المسؤولة عن التحكم بالمثانة) و هذا الإجراء يعد مفيدا في بعض حالات السلس الإلحاحي.