يجب أن تحصل الأعضاء التناسلية الذكرية على درجة حرارة أقل من الجسم من أجل النمو و العمل بشكل طبيعي. يوفر موقعها في كيس الصفن هذه البيئة المطلوبة. أما اذا كانت ليست فيه فإن المضاعفات قد تنتج عن ذلك و أهمها:
الرجال الذين كان لديهم خصية هاجرة عرضة أكبر للإصابة بسرطان الخصية. و نسبة الإصابة إذا كانت داخل البطن أكبر منها إذا كانت في المنطقة الأربية, كما و أن النسبة أعلى أيضا في حال تأثر الخصيتين الإثنين.
إعادة الخصية لمكانها جراحيا يخفف من احتمال حصول هذه المضاعفة كثيرا خاصة اذا كانت في عمر مبكر ولكن نسب الإصابة لا تصل للصفر.
الرجال الذين كان لديهم خصية هاجرة عرضة أكبر لانخفاض أعداد الحيوانات المنوية و وظائفها (الأشكال الطبيعية) و قلة الخصوبة بشكل عام. و إبقاء الخصية بدو ن علاجها جراحيا لفترات طويلة من العمر يزيد كثيرا من هذه المشكلة.