التبول الليلي اللاإرادي، أو سلس البول الليلي، هو تسرب عفوي أو لا إرادي للبول أثناء النوم وهو أمر شائع بين الأطفال حتى بعد التدريب على استخدام الحمام،
غالبًا ما يتوقف معظم الأطفال بشكل تدريجي عن التبول في الفراش مع تقدمهم في العمر، ويحدث ذلك عادة بين سن 4 و 6 سنوات. ويُعتبر التبول اللاإرادي قلقًا إذا كان الطفل قد تجاوز عمر 12 عامًا ويستمر في تبليل السرير مرتين أو أكثر في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل.
سلس البول الليلي الأول: يقصد به استمرار التبول اللاإرادي في الفراش خلال النوم لمدة ستة أشهر متتالية بعد تعلم الطفل استخدام الحمام.
سلس البول الليلي الثانوي: يشير إلى التبول الليلي اللاإرادي للطفل بعد مرور ستة أشهر متتالية دون تبوله ليلاً في الفراش، ثم بدأ يعاني من التبول اللاإرادي مرة أخرى.
اعرف المزيد عن سلس البول
على الرغم من أننا لا نعلم سبب مؤكد للتبول الليلي عند الأطفال إلا أنه قد يكون نتيجة عامل واحد أو أكثر من العوامل التالية:
قد لا يستجيب بعض الأطفال للإشارات الصادرة من المثانة خاصة في حالات النوم العميق.
يقلل الهرمون المضاد لإدرار البول(ADH) من كمية البول التي تنتجها الكلى. إذا كانت مستوياته منخفضة في الدم تستمر الكلى في إنتاج كميات كبيرة من البول التي لا يمكن للمثانة استيعابها طوال الليل، مما يؤدي إلى حدوث التبول الليلي اللاإرادي.
فرط نشاط المثانة للطفل حيث يعاني الطفل في هذه الحالة من انقباض غير إرادي لعضلة المثانة الكبيرة، مما يتسبب في تكرار تسرب البول. قد يمتلك الأطفال في هذه الحالات مثانة أصغر من الحجم الطبيعي مما يزيد من احتمالية حدوث التبول اللاإرادي.
يمكن أن يزيد الإمساك من حدة التبول الليلي وقد يكون سببًا للتبول الليلي الثانوي. حيث يؤدي تراكم البراز في الأمعاء إلى ضغطه على المثانة ويسبب مشاكل في التبول نهارًا وليلاً.
يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية عند الأطفال من تفاقم مشكلات التبول الليلي.
تزيد احتمالية حدوث التبول الليلي اللاإرادي في حالات وجود تاريخ عائلي. إذا كان أحد الوالدين يبلل السرير عندما كان طفلاً، فهناك احتمال بنسبة 45٪ أن يعاني طفله أيضًا من التبول اللاإرادي
أما إذا كان لدى الطفل والدين اثنين لديهم تاريخ مرضي سابق (تبول ليلي في الطفولة) فستزيد نسبة تعرضه للمرض بنسبة 72% .
يمكن أن يؤدي القلق أو التوتر أو التغييرات في الروتين (مثل تغيير المدرسة، الامتحانات، التنمر، ولادة شقيق جديد أو انفصال الوالدين) إلى حدوث التبول الليلي الثانوي.
يعاني بعض الأطفال من اضطرابات النوم مثل المشي أثناء النوم أو انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم الذي يؤدي انخفاض الأكسجين الناتج عن ضعف التنفس مما يزيد من قدرة القلب على إنتاج بعض المواد مثل “الببتيد الأذيني المدر للصوديوم (ANP) ” التي تجعل الكلى تنتج المزيد من البول في الليل.
قد يكون التبول في الفراش أول مؤشر للإصابة بالسكري بالذات اذا تصاحب مع أعراض أخرى مثل التبول بكميات كبيرة من البول في المرة الواحدة وزيادة مستويات العطش والإرهاق الشديد وفقدان الوزن.
هناك العديد من العلاجات للتبول اللاإرادي التي تبدأ بالخطوات التالية:
هناك العديد من الخطوات والنصائح التي يمكن أن تساعدك على التأقلم مع كيفية التعامل مع التبول اللاإرادي لدى الطفل:
على الرغم من أن التبول الليلي اللاإرادي ليس حالة خطيرة ولكنه يمكن أن يسبب التوتر للطفل وعائلته، وقد يشعر الأطفال الذين يعانون منه بالخجل والإحراج، مما يؤثر على صحتهم النفسية و أنشطتهم الحياتية و يجعلهم يتجنبون المشاركة في الأنشطة خارج المنزل خوفًا من التبليل أثناء غيابهم عن المنزل.
من المهم فهم أن التبول اللاإرادي قد لا يعود لضعف التدريب على استخدام المرحاض أو الكسل، بل من الممكن أن يتأثر بعدة عوامل تؤدي إلى سلس البول الليلي بين الأطفال والبالغين.
استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية وامراض الذكورة والعقم، الزمالة الأمريكية لجراحة المناظير والحصى والليزر
العنوان:-
الاردن – عمان – شارع مي زيادة – مستشفى فرح – الطابق الأول عيادة رقم 108
رقم الهاتف
962778089234
962798273779
البريد الالكتروني
[email protected]