Table of Contents

تمارين كيجل عضلات قاع الحوض عضلات الحوض

تمارين كيجل – عضلات قاع الحوض

تُعتبر تمارين كيجل أو تمارين عضلات قاع الحوض، من بين أهم التمارين التي يمكن ممارستها لتعزيز الصحة الجنسية والصحة العامة عند الرجال والنساء. تستهدف هذه التمارين عضلات الحوض التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الأعضاء الداخلية مثل المثانة والأمعاء والمستقيم والمهبل عند النساء، وتحسين الوظائف البيولوجية اليومية مثل التبول والتبرز والجماع. في هذه المقالة، سنلقي نظرة عميقة على ما هي تمارين كيجل، واهميتها في تقوية عضلات الحوض، والفئات التي تستفيد منها، وكيفية ممارستها بشكل صحيح.

ما هي تمارين كيجل؟

تمارين كيجل هي مجموعة من التمارين الرياضية التي تستهدف تقوية عضلات قاع الحوض. وتُعرف هذه العضلات باسم العضلات العجزية، وتلعب دورًا أساسيًا في دعم الأعضاء الداخلية المساهمة في الوظائف الحيوية مثل التحكم في التبول والتبرز والجماع. وتساعد تمارين كيجل في مساعدتك على تجنب تسرب المثانة وإخراج الغازات أو البراز عن طريق الصدفة.و تحسين الجماع .

عند النساء، يمكن أن تضعف عضلات الحوض نتيجة الحمل والولادة. بالنسبة للرجال والنساء، يمكن أن تؤدي أنواع معينة من الجراحة والتقدم في السن وزيادة الوزن إلى ضعف عضلات قاع الحوض. عندما تكون هذه العضلات ضعيفة، قد يواجه الأشخاص مشاكل صحية مثل السلس البولي ، وانخفاض أو انتفاخ الأعضاء التناسلية الداخلية مما يؤثر على صحة الفرد وممارسته للنشاطات اليومية.

أهمية تمارين كيجل في تقوية عضلات الحوض:

  • تساعد تمارين كيجل في تعزيز قوة ومرونة عضلات قاع الحوض، مما يساعد في زيادة التحكم في المثانة ومنع مشاكل مثل تسرب البول( السلس البولي) و تهدئة الرغبة في تمرير البول.
  • تحسين الصحة الجنسية: تمارين كيجل يمكن أن تساعد في تحسين الأداء الجنسي وتعزيز الانتصاب لدى الرجال، وتحسين الإحساس والنشوة الجنسية لدى النساء.
  • الوقاية من مشاكل صحية: من خلال تقوية عضلات الحوض، يمكن تقليل خطر الإصابة بمشاكل مثل سلس البول او تسرب البراز، وانخفاض الأعضاء التناسلية الداخلية. كما يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض سلس البول الإجهادي أو  فرط نشاط المثانة.

ما هم الاشخاص الذين ينصحهم بممارسة تمارين كيجل؟

  • النساء الحوامل: تساعد تمارين كيجل النساء الحوامل في تقوية عضلات الحوض، مما يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط على المثانة و المهبل أثناء الحمل والولادة.
  • كبار السن:قد يعاني كبار السن من ضعف في عضلات الحوض، وتمارين كيجل يمكن أن تكون مفيدة في منع مشاكل السلس البولي وتحسين الصحة الجنسية لديهم.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية: يمكن أن تكون تمارين كيجل مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السمنة وهبوط الرحم والتوتر العصبي والمرضى الذين أجريت لهم عملبات جراحية في البروستات، وذلك من خلال تعزيز العضلات وتحسين السيطرة على الوظائف الحيوية.

كيف اعمل تمارين كيجل ؟

تمارين كيجل تعتمد على تقوية وتنشيط عضلات الحوض، وهي تمارين بسيطة يمكن ممارستها في أي وقت وفي أي مكان. عندما تقوم بتمارين كيجل بشكل صحيح سوف تشعر بسحب في فتحة الشرج وسوف يتحرك القضيب.  لممارسة تمارين كيجل وجعل عضلات قاع الحوض أقوى، قم بالتبديل بين الضغط والاسترخاء. واتبع

الخطوات التالية : 

.1 اضغط عضلاتك لثانية واحدة مع الاستمرار.

.2 قم بإرخاء العضلات لمدة ثانيتين.

.3 في كل مرة تقوم فيها بالضغط والاسترخاء يكون ذلك بمثابة مجموعة واحدة.

.4 أكمل خمس مجموعات.

نصائح عند البدء بتمارين كيجل :

  • المحافظة على شد العضلات: حاول شد العضلات بقوة دون استخدام باقي العضلات المحيطة بها مثل البطن أو الأفخاذ.  لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 ثوانٍ، حاول الضغط مع الاستمرار على العضلات وعندما تصبح عضلات الحوض أقوى،يمكنك التقدم إلى فترات أطول لمدة 10 ثوان تقريبا .
  • الإطلاق والاسترخاء: ابدأ بالاسترخاء والتنفس ببطء، أطلق العضلات واسترخي لمدة مماثلة لفترة الشد، أو أطول إذا كان ذلك مريحًا بالنسبة لك. لا تقلق إذا كنت تجد صعوبة في التحكم في العضلات في البداية، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لتطوير القوة والتحكم.
  • تكرار التمارين: عادةً ما يُنصح بتكرار كل تمرين ما بين 10 إلى 15 مرة في كل جلسة تمرينية، كما يمكنك تكرار التمارين عدة مرات في اليوم، مثلا صباحًا ومساءً، للحصول على أفضل النتائج.
  • ينبغي القيام بهذه التمارين في ثلاثة أوضاع مختلفة أثناء الاستلقاء وفي وضع الجلوس وأثناء الوقوف.
  • الاستمرارية: من المهم أن تستمر في ممارسة تمارين كيجل بانتظام للحفاظ على قوة العضلات وتحسين الصحة العامة، وتذكّر أن النتائج قد لا تظهر فورًا، لكن باستمرارية التمارين، ستلاحظ تحسنًا تدريجيًا في القوة والتحكم في عضلات الحوض.

هناك عدة علامات تشير إلى نجاح تمارين كيجل وتقوية عضلات الحوض. من بين هذه العلامات:

  • زيادة السيطرة على التبول والتبرز:عندما تكون عضلات الحوض قوية، يمكنك أن تلاحظ قدرتك على التحكم بشكل أفضل في عمليات التبول والتبرز، مما يقلل من حدوث التسرب الغير مرغوب فيه.
  • زيادة الوقت بين زيارات الحمام: بتقوية عضلات الحوض، قد تلاحظ أن الفترة بين الرغبة في التبول تطول، مما يعكس قدرتك على السيطرة على المثانة بشكل أفضل.
  • زيادة قدرة العضلات على الانقباض والاستمرار في الانقباض لفترة أطول: مع تطوير قوة عضلات الحوض، ستجد أنه يمكنك الحفاظ على انقباض العضلات لفترة أطول وبشكل أكثر فعالية.
  • تحسن التجربة الجنسية: تعمل عضلات الحوض القوية على تعزيز الإحساس الجنسي وتعزيز الرغبة الجنسية، وقد تؤدي إلى تحسين التجربة الجنسية بشكل عام.
  • تحسن الشعور بالراحة والثقة: مع تحسن السيطرة على الوظائف الحيوية والتقليل من التسرب، قد تشعر براحة أكبر وثقة أكبر في القيام بأنشطتك اليومية دون القلق من التسرب.

الخاتمة

هناك العديد من العوامل قد تسبب ضعف في عضلات قاع الحوض، بما في ذلك الحمل والولادة عند النساء والجراحة والتقدم في السن. إذا كانت هذه العضلات ضعيفة، فقد تبدأ في تسريب كميات صغيرة من البول أو البراز أو الغازات.تعمل تمارين كيجل على تقوية هذه العضلات، مما يساعد على إيقاف هذه التسربات.تشير الدراسات إلى أن تدريب عضلات قاع الحوض قد يؤدي أيضًا إلى تحسين الوظيفة الجنسية.

المصادر والمراجع