Table of Contents

عمليات تضخم البروستات

عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل

تضخم البروستات الحميد شائع مع التقدم في العمر عند الذكور ويسبب العديد من الانزعاجات والمشاكل الصحية التي تؤثر على الحياة اليومية عند الرجال هناك العديد من العلاجات المتاحة لتضخم البروستات الحميد في هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل التي تتميز بفترة شفاء اسرع و احتمالة أقل لحدوث المضاعفات من العلاجات الجراحية الأخرى.

جراحات تضخم البروستات الحميد

تنقسم الجراحات اللازمة في تضخم البروستات الحميد إلى ثلاثة أقسام رئيسية: 

  1. علاجات جراحية طفيفة التوغل و التي سنتطرق لبعضها.
  2. استئصال البروستات بالجرح المفتوح أو المنظار الجراحي من ثقوب في البطن.
  3. جراحات استئصال البروستات عبر الإحليل.


يجدر التنويه أن الغالبية العظمى من المرضى الذين يعانون من أعراض تضخم البروستاتا والذين يحتاجون البدء في العلاج سيبدؤون بإحدى خيارات العلاج الطبي بالأدوية، إما باستخدام دواء واحد أو أكثر من الأدوية ذات آليات العمل المختلفة عن بعضها، كطريقة أولى. و هنا يجدر التنويه الى أن و منذ ظهور العلاج الطبي بالأدوية لتضخم البروستاتا الحميد، أدى ذلك إلى انخفاض سريع و مطرد في الحاجة لإجراء العمليات الجراحية لهذه الحالة.

و كنتيجة لذلك ، فإن المرضى الذين يخضعون الآن لعملية جراحية لتضخم البروستاتا الحميد يكونون أكبر سناً بشكل عام ولديهم المزيد من الأمراض الطبية الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم و السكري و أمراض و عمليات القلب. 

و هذا أدى إلى زيادة الإهتمام بالعمليات التي تكون أقل خطورة على المريض صاحب السن المتقدم او اللذي يعاني من أمراض متعددة قد تشكل خطورة على الحياه في حال الخضوع لعمليات متوسطة أو كبرى. 

متى يحتاج الرجل الذي يعني من تضخم البروستات لاجراء جراحة لغدة البروستات ؟

أولا: دواعي إجراء عملية تضخم البروستاتا مباشرة دون اللجوء للأدوية أو العلاجات بالفم:
1. الفشل الكلوي الناتج عن تضخم البروستات.
2. حصر البول الناتج عن البروستات و اللذي لم ينجح معه العلاج الأولي.

ثانياً: دواعي إجراء جراحات البروستات لاحفاً (بعد البدء بالأدوية): 

    1. فشل الأدوية في السيطرة على أعراض تضخم البروستات. 
    2. احتباس البول المزمن رغم العلاج. 
    3. توسع حوض الكلى و الحالبين الناتج عن البروستات، و اللذي ان تم تركه يؤدى للفشل الكلوي. 
    4. التهاب المسالك البولية المتكررة.
      4. تكرار تكون حصى المثانة. 
    5. النزيف المتكرر (الدم في البول) الناتج عن تضخم البروستات. 
    6. الرغبة في تجنب الأدوية بالفم و مضاعفاتها.

جراحات البروستات طفيفة التوغل:

1- عملية رفع الاحليل البروستاتي (Prostatic Urethral Lift)

تعتمد عملية رفع الإحليل البروستاتي على تغيير وضعية البروستاتا دون استئصال الأنسجة عن طريق وضع غرسات من الخيوط (قُطب) عبر البروستات. تقوم الغرسات بسحب تجويف الإحليل البروستاتي باتجاه غلاف البروستات (الكبسولة) و بالتالي توسيع تجويف الإحليل البروستاتي. ثم تنمو بطانة الإحليل البروستاتي مرة أخرى لتغطي الخيوط في غضون 12 شهرًا. و يتم إجراء هذه العملية للبروستات ذات الحجم الصغير او المتوسط على شرط عدم وجود فص أوسط للبروستات و تعتبر هذه العملية من عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل بسبب عدم الحاجة للتخدير العام او النصفي. 

سلبيات عملية رفع الاحليل البروستاتي

  • نجاح هذه العملية لا يدوم لفترة طويلة. 

  • نسبة الحاجة لإجراء العملية مرة ثانية خلال 5 سنوات مرتفعة و تصل ل 13.6%. 

ايجابيات عملية رفع الاحليل البروستاتي

  • هي خيار جيد للذين لا يتحملون إجراء عمليات أخرى خاصة من الخيارات غير عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل.
    و تعتبر أيضا خيار علاجي للمرضى الذين يرغبون في الحفاظ على وظيفة الانتصاب والقذف حيث تخلو من مشكلة القذف الراجع. 

2- عملية العلاج الحراري ببخار الماء أو تبخير البروستات. Rezum

يستخدم نظام ريزيوم (تبخير البروستات) طاقة الترددات الراديوية لتوليد طاقة حرارية على شكل بخار ماء ، والتي بدورها تنقل الطاقة الحرارية المخزنة عندما تنتقل مرحلة البخار إلى الطور السائل عند ملامسة أنسجة البروستات. حيث يتشتت البخار من خلال فجوات في الأنسجة ويطلق الطاقة الحرارية المخزنة على أنسجة البروستات مما يؤدي إلى موت الخلايا و بالتالي تقلص البروستات. بالامكان إجراء هذه العملية تحت التخدير العام او النصفي لكنها تصنف من ضمن عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل لانها تجرى عادة تحت التخدير الموضعي. 

 فاعلية العملية:
هذه العملية ما زالت حديثة و الأبحاث التي تم إجراؤها عليها ما زالت محدودة. 

لكن أثبتت بعض الأبحاث تحسن نسبته 52% من المرضى الذين يخضعون لعملية تبخير البروستات ببخار الماء بعد سنة من العملية و يستمر هذا التحسن لغاية أربع سنوات. لكن للأسف أثبتت نفس الدراسات عدم التحسن في تفريغ المثانة لمن عندهم احتباس البول المزمن. 

و تبقى مشكلة النقص في المعلومات عن هذه العملية قائمة و ذلك لعدم وجود دراسات تقارن بينها و بين العمليات الأخرى ذات الفاعلية مثل عملية تجريف البروستات عبر مجرى البول او عملية إزالة البروستات بالليزر. 

ايجابيات عملية تبخير البروستات ببخار الماء

  1. يبلغ معدل إعادة العملية الجراحية 4.4٪ على مدى أربع سنوات. 
  2. غالبية المضاعفات المعروفة حتى الآن خفيفة إلى معتدلة و بالإمكان حلها بسرعة.
  3. و تعتبر أيضا خيار علاجي للمرضى الذين يرغبون في الحفاظ على وظائف الانتصاب والقذف.
  4. إقامة قصيرة في المستشفى (عادة حالة يومية) و الخروج في نفس اليوم.
  5. العودة للعمل أو الأنشطة اليومية بشكل أسرع.

سلبيات عملية تبخير البروستات ببخار الماء

  • لا يمكن استخدامها في جميع الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا، حيث أن نجاح تبخير البروستات يعتمد على حجم غدة البروستات.
  • عدم استخراج أنسجة من غدة البروستات لارسالها للمختبر و تحليل الأنسجة و هذا يمنع  من تشخيص سرطان البروستات في حال لم يكن مشخصاً.
  • في حال نجاح العملية فإن التَحَسُّن لا يمتد لسنوات طويلة.
  • الهدف من العملية هو حصول انكماش أو تقلص في أنسجة البروستات نتيجة التبخير. لكن قد ينتج عن التبخير انسلاخ جزء كبير من البروستات من مكانه و هذا قد يؤدي الى حصر البول او النزيف بعد ازالة القسطرة و يستدعي إجراء عملية أخرى بشكل طاريء.


ملاحظة: تم التطرق لمضاعفات عملية العلاج الحراري ببخار الماء أو تبخير البروستات ببخار الماء في مقال آخر موضوعه الرئيسي عمليات تضخم البروستات عبر الإحليل مع أن هذه العملية تعتبر من عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل الا أنها حققت انشاراً يشابه انتشار العمليات عبر الإحليل.

3- عملية قسطرة البروستات (إغلاق شريانات البروستات بالقسطرة): ( Prostatic artery embolization)

القسطرة لغدة البروستات هي خيار جراحي من عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل و يتم إجراؤها بواسطة أخصائيي الأشعة التداخلية.
يمكن إجراء عملية قسطرة البروستات كإجراء يومي تحت التخدير الموضعي مع الدخول عبر إما الشرايين الفخذية أو شريانات أخرى و هي تشبه الى حد كبير عملية قسطرة القلب. يتم تحديد الشرايين المغذية للبروستات عن طريق التصوير بالأشعة السينية مع حقن مادة ملونة باستمرار، ويتم اغلاق أو تسكير الشرايين البروستاتية بشكل انتقائي تحت التصوير بالأشعة.  و هذا يؤدي الى مفعول مشابه لحدوث جلطة شريانية في أي مكان آخر في الجسم و المفعول المطلوب هو ضمور غدة البروستات نتيجة هذه الجلطة في البروستات المصطنعة. 

أثبتت الدراسات فعالية عملية قسطرة البروستات من ناحية تحسن الأعراض و انكماش البروستات لكن هذه الدراسات لم تكن دراسات على المدى البعيد. 

على الرغم من أن قسطرة البروستات تحتوي على عدد أقل من المضاعفات من تجريف البروستات إلا أن إغلاق شريانات أخرى غير المستهدفة قد يؤدي إلى مضاعفات نادرة تنتج عن انعدام التروية الدموية في أعضاء الجسم المجاورة مثل التهاب المستقيم الإقفاري العابر ونقص تروية المثانة وتضيق مجرى البول والحالب أو نقص تروية الحويصلات المنوية. 

هذا بالإضافة لاحتمال حدوث أورام سرطانية (مثل سرطان المثانة و سرطان القولون و المستقيم و اللوكيميا (سرطان الدم)) في المستقبل نتيجة التعرض للأشعة خلال هذه العملية حيث أن مدة العملية ساعتين في المتوسط و متوسط التعرض للأشعة حوالي خمسين دقيقة لكن احتمال حدوث سرطان يؤدي إلى الوفاة لاحقاً منخفض نسبيا و تم تقدير ذلك بحوالي 1 بالألف من الذين يخضعون لهذا الإجراء.

ملاحظة مهمة وهي أن من لديهم تحسس من الصبغات (المادة الملونة) قد لا تلائمهم هذه العملية.

في النهاية عملية قسطرة البروستات هي واحدة عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل و قد يتم النصح بها لمن لديهم خطورة عالية من التخدير العام أو من يعانون من مشاكل في العظام و العمود الفقري تمنع من إجراء عمليات تضخم البروستات عبر الإحليل. 

إيجابيات عملية قسطرة البروستات (إغلاق شريانات البروستات بالقسطرة):

  1. يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي.
  2. بالإمكان عدم ايقاف المميعات مع انه من الأفضل ايقافها ان كان ممكناً.
  3.  احتمال حدوث نزيف سواءاً من البروستات أو من الشريان الذي تمت منه العملية منخفض.
  4. يتم إزالة القسطرة الإحليلية (بربيش البول) في وقت قصير في حال تم وضع واحد.
  5.  معدل المضاعفات ككل أقل من من عمليات البروستات عبر الإحليل و احتمالات حدوث سرطان لاحقاً من التعرض للأشعة منخفض جداً. 
  6. لا تتأثر بحجم البروستات على الرغم من أنها من عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل لكن يتم إجرائها في حال كانت البروستات كبيرة او حتى كبيرة جداً.

سلبيات عملية قسطرة البروستات (إغلاق شريانات البروستات بالقسطرة):

  1. أقل فعالية من عمليات البروستات عبر الإحليل في تحسين الأعراض ومعايير ديناميكية إفراغ المثانة مثل معدل التدفق.
  2. مدة العملية طويلة نسبياً.
  3. احتمالات التأثير على الانتصاب او القذف موجودة في هذه العملية.
الخاتمة

تتشارك عمليات تضخم البروستات طفيفة التوغل في عدم حاجتها للتخدير العام و في انخفاض احتمالات حدوث المضاعفات. و في حال حدوث المضاعفات فإنها تختلف في طبيعتها عن عمليات البروستات التقليدية و قد تكون خطيرة أحيانا.

يعتمد اختيار العملية الأنسب على عوامل كثيرة مثل تقييم المريض بالسيرة المرضية و الفحص السريري وقدرة العلاج بالأدوية على تغيير النتائج وتفضيلات العلاج للمريض بنفسه والتوقعات التي يجب تلبيتها من حيث سرعة التحسن بعد العملية والفعالية و مدتها والآثار الجانبية ونوعية الحياة و طبيعة العمل وتطور المرض. 

اعرف المزيد عن علاج البروستات

المراجع
  1. Wasson JH, Bubolz TA, Lu-Yao GL, Walker-Corkery E, Hammond CS, Barry MJ. Transurethral resection of the prostate among medicare beneficiaries: 1984 to 1997. For the Patient Outcomes Research Team for Prostatic Diseases. J Urol. 2000;164(4):1212-1215
  2. Malaeb BS, Yu X, McBean AM, Elliott SP. National trends in surgical therapy for benign prostatic hyperplasia in the United States (2000-2008). Urology. 2012;79(5):1111-1116. doi:10.1016/j.urology.2011.11.084
  3. Vela-Navarrete R, Gonzalez-Enguita C, Garcia-Cardoso JV, Manzarbeitia F, Sarasa-Corral JL, Granizo JJ. The impact of medical therapy on surgery for benign prostatic hyperplasia: a study comparing changes in a decade (1992-2002). BJU Int. 2005;96(7):1045-1048. doi:10.1111/j.1464-410X.2005.05735.x.
  4. Choi SY, Kim TH, Myung SC, et al. Impact of changing trends in medical therapy on surgery for benign prostatic hyperplasia over two decades. Korean J Urol. 2012;53(1):23-28. doi:10.4111/kju.2012.53.1.23
  5. Izard J, Nickel JC. Impact of medical therapy on transurethral resection of the prostate: two decades of change. BJU Int. 2011;108(1):89-93. doi:10.1111/j.1464-410X.2010.09737.x
    1. Roehrborn CG, Barkin J, Gange SN, et al. Five year results of the prospective randomized controlled prostatic urethral L.I.F.T. study. Can J Urol. 2017;24(3):8802-8813. 
    2.  Gratzke C, Barber N, Speakman MJ, et al. Prostatic urethral lift vs transurethral resection of the prostate: 2-year results of the BPH6 prospective, multicentre, randomized study. BJU Int. 2017;119(5):767-775. doi:10.1111/bju.13714
    3. McVary KT, Gange SN, Gittelman MC, et al. Erectile and Ejaculatory Function Preserved With Convective Water Vapor Energy Treatment of Lower Urinary Tract Symptoms Secondary to Benign Prostatic Hyperplasia: Randomized Controlled Study. J Sex Med. 2016;13(6):924-933. doi:10.1016/j.jsxm.2016.03.372
    4. Roehrborn CG, Gange SN, Gittelman MC, et al. Convective Thermal Therapy: Durable 2-Year Results of Randomized Controlled and Prospective Crossover Studies for Treatment of Lower Urinary Tract Symptoms Due to Benign Prostatic Hyperplasia. J Urol. 2017;197(6):1507-1516. doi:10.1016/j.juro.2016.12.045.  
    5. McVary KT, Rogers T, Roehrborn CG. Rezūm Water Vapor Thermal Therapy for Lower Urinary Tract Symptoms Associated With Benign Prostatic Hyperplasia: 4-Year Results From Randomized Controlled Study. Urology. 2019;126:171-179. doi:10.1016/j.urology.2018.12.041
    6. Kang TW, Jung JH, Hwang EC, Borofsky M, Kim MH, Dahm P. Convective radiofrequency water vapour thermal therapy for lower urinary tract symptoms in men with benign prostatic hyperplasia. Cochrane Database Syst Rev. 2020;3(3):CD013251. Published 2020 Mar 25. doi:10.1002/14651858.CD013251.pub2
    7. Miller LE, Chughtai B, McVary K, et al. Water vapor thermal therapy for lower urinary tract symptoms secondary to benign prostatic hyperplasia: Systematic review and meta-analysis. Medicine (Baltimore). 2020;99(30):e21365. doi:10.1097/MD.0000000000021365
    8. Abt D, Hechelhammer L, Müllhaupt G, et al. Comparison of prostatic artery embolisation (PAE) versus transurethral resection of the prostate (TURP) for benign prostatic hyperplasia: randomised, open label, non-inferiority trial. BMJ. 2018;361:k2338. Published 2018 Jun 19. doi:10.1136/bmj.k2338
    9. Zhang JL, Wang MQ, Shen YG, et al. Effectiveness of Contrast-enhanced MR Angiography for Visualization of the Prostatic Artery prior to Prostatic Arterial Embolization. Radiology. 2019;291(2):370-378. doi:10.1148/radiol.2019181524.
    10. Xiang P, Wang M, Guan D, et al. A Systematic Review and Meta-analysis of Prostatic Urethral Lift for Male Lower Urinary Tract Symptoms Secondary to Benign Prostatic Hyperplasia. Eur Urol Open Sci. 2020;19:3-15. Published 2020 Jun 4. doi:10.1016/j.euros.2020.05.001.
    11. Zumstein V, Binder J, Güsewell S, et al. Radiation Exposure During Prostatic Artery Embolisation: A Systematic Review and Calculation of Associated Risks. Eur Urol Focus. 2021;7(3):608-611. doi:10.1016/j.euf.2020.04.012.
    12. Knight GM, Talwar A, Salem R, Mouli S. Systematic Review and Meta-analysis Comparing Prostatic Artery Embolization to Gold-Standard Transurethral Resection of the Prostate for Benign Prostatic Hyperplasia. Cardiovasc Intervent Radiol. 2021;44(2):183-193. doi:10.1007/s00270-020-02657-5
    13. Cacciamani GE, Cuhna F, Tafuri A, et al. Anterograde ejaculation preservation after endoscopic treatments in patients with bladder outlet obstruction: systematic review and pooled-analysis of randomized clinical trials. Minerva Urol Nefrol. 2019;71(5):427-434. doi:10.23736/S0393-2249.19.03588-4.
    14. Xu XJ, Li J, Huang XZ, Liu Q. An updated meta-analysis of prostatic arterial embolization versus transurethral resection of the prostate in the treatment of benign prostatic hyperplasia. World J Urol. 2020;38(10):2455-2468. doi:10.1007/s00345-019-03044-7