استئصال الكلية هي عملية جراحية لازالة الكلية أو جزء منها، في هذا المقال سنتعرف بالتفصيل على مفهوم استئصال الكلية ، متى نلجأ لهذا الإجراء وما هي التقنيات الجراحية التي تتم بها، بالإضافة للمضاعفات المحتملة ، كما سنجيب على العديد من الأسئلة الشائعة المتعلقة بازالة الكلية.
استئصال الكلية هو إجراء جراحي يتضمن إزالة إحدى الكليتين أو كلتيهما أو جزء منهما. يتم اللجوء لهذا الإجراء عندما لا تعمل الكلى بشكل سليم ، أو في الحالات التي تكون فيها إزالة الكلية ضرورية مثل سرطان الكلى (لمنع انتشار السرطان لباقي الجسم)، بالإضافة إلى أمراض وإصابات الكلى الأخرى. كما يتم إجراء استئصال الكلية أيضًا لإزالة كلية سليمة من متبرع لزراعتها لمريض يعاني الفشل الكلوي .
هناك عدة أسباب قد تدعو إلى إجراء عملية ازالة الكلية:
يمكن يتم استئصال كامل الكلية وهو ما يعرف باستئصال الكلية الكلي أو الاستئصال الجذري، ويمكن أن يتم استئصال جزء من الكلية اعتمادًا على الحالة المحددة وحالة المريض. دعونا نلقي نظرة على النوعين الأساسيين:
استئصال الكلية الكلي هو إزالة الكلية بأكملها بالإضافة إلى الأنسجة الدهنية المحيطة بها وجزء من الحالب، وفي بعض الحالات، الغدة الكظرية أو العقد الليمفاوية أيضاً. عادة ما يكون هذا هو الخيار للمرضى الذين يعانون من أورام الكلى الكبيرة و السرطان الذي انتشر إلى الأنسجة المجاورة.
تتضمن عملية استئصال الكلية الجزئي، إزالة الجزء المصاب أو التالف من الكلية فقط، مع ترك الجزء السليم. غالبًا ما يتم اختيار هذا الخيار للحفاظ على وظائف الكلى.
يمكن إجراء عملية ازالة الكلية باستخدام تقنيات مختلفة، ويعتمد الاختيار على حالة المريض وخبرة الجراح.تجرى تحت التخدير العام وتستغرق مدة العملية عادةً من 2 إلى 4 ساعات. دعونا نستكشف الطرق الشائعة لإجراء استئصال الكلية:
ميزات استئصال الكلية بالمنظار مقارنة بـ الجراحة المفتوحة:
– فقدان كمية أقل من الدم أثناء العملية.
– ألم أقل في فترة ما بعد الجراحة.
– تعافي أسرع بعد العملية الجراحية، مع عودة أسرع إليه الأنشطة اليومية العادية.
– مدة مكوث أقصر في المستشفى.
يمكن أن يختلف التعافي بعد ازالة الكلية اعتمادًا على نوع الإجراء المتبع في العملية وحالة المريض. إليك ما يمكنك توقعه بشكل عام خلال بعد العملية وخلال فترة التعافي:
يعد استئصال الكلية إجراءً طبيًا بالغ الأهمية يلعب دورًا مهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى وعلاج العديد من المشاكل التي قد تؤثر على صحة المريض وقد تشكل خطر على حياته ، يتم إجراؤه عادةً لأسباب طبية مختلفة، بما في ذلك سرطان الكلى وأمراض الكلى والتبرع بالكلى. هناك طرق جراحية مختلفة لازالة الكلية، ويعتمد اختيار التقنية الجراحية على حالة المريض وخبرة الجراح. لمزيد من المعلومات حول استئصال الكلية والموضوعات الطبية ذات الصلة، قم بزيارة هذا الرابط.
دعونا نتناول بعض الأسئلة الشائعة حول ازالة الكلية:
يتم إجراء ازالة الكلية لعلاج سرطان الكلى، وحصوات الكلى التي أدت الى تلف الكلية، وأمراض الكلى المتقدمة، والتبرع بالكلى على قيد الحياة.
نعم، يعيش الكثير من الناس حياة صحية بكلية واحدة فقط. عادةً ما تعوض الكلية المتبقية الوظيفة المفقودة.
مثل أي عملية جراحية، يحمل ازالة الكلية بعض المخاطر، بما في ذلك النزيف والعدوى وإصابة الأعضاء المحيطة. ومع ذلك، تعتبر هذه العملية آمنة بشكل عام عندما يقوم بها جراحون ذوو خبرة.
يختلف وقت التعافي اعتمادًا على نوع التقنية المتبعة باستئصال الكلية. غالبًا ما تؤدي الإجراءات طفيفة التوغل مثل ازالة الكلية بالمنظار إلى التعافي بشكل أسرع، حيث يعود المرضى إلى أنشطتهم الطبيعية في غضون أسابيع قليلة.
استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية وامراض الذكورة والعقم، عضو الزمالة الأمريكية لجراحة المناظير والحصى والليزر
العنوان:-
الاردن – عمان – شارع مي زيادة – مستشفى فرح – الطابق الأول عيادة رقم 108
رقم الهاتف
962798278273779
البريد الالكتروني
[email protected]